بسم الله الرحمن الرحيم
صفات القائد :
لما كانت مرحلة الأشبال من المراحل الشديدة التأثير على الفتي كان لابد من وجود كادر قيادي ذو صفات معينة.
حتى يتثني له قيادة هذه المرحلة . ذلك لأن الفتي في هذه المرحلة قد يتأثر بأقل الأشياء التي قد لا نعطيها اهتماماً مقدراً
مثل كلمة جافة غليظة أو نظرة قاسية أو أي تصرف قد يصدر من القائد سهواً من غير قصد.
لذلك أوحت الضرورة بأن يكون قائد فرقة الأشبال ذو صفات قد تميزه بعض الشئ عن قادة المراحل السنية الأخرى .
تلك الصفات التي يمكن أن نلخصها في الآتي:
1. أن يكون بمقدوره إصدار الأوامر بطريقة علمية وسليمة ومتابعة تنفيذها بآلية سليمة .
2. أن يكون بمقدوره أن يتحكم في أعصابه فلا يترك لها العنان.
3. أن يكون بمقدوره مراقبة الأشبال عن كثب لمعرفة مدي مقدراتهم وقدراتهم .
4. أن يكون بمقدوره الاعتدال في معاملتهم فلا يكون قاسياً بشدة وأن لا يتراخي في معاملتهم .
5. أن يكون بمقدوره العطف على الأشبال دون الظهور بمظهر القائد الضعيف.
6. أن يكون بمقدوره إثارة الحماس بين الأشبال .