الدور التربوي للحركة الكشفية

الدور التربوي للحركة الكشفية

ماهية التربية :

التربية هي جملة من الآثار والأفعال يحدثها كائن إنساني في آخر، ليعده لما بعد مرحلة النضج.

العملية التربوية هي عملية هادفة، منهجية مستمرة.

أما التربية في الحركة فهي الأخذ بيدي الفتى ليتعلم بنفسه ووفق رغبته كل الأشياء التي تعمل على بناء شخصيته وارتقائها.

منبعها ومصدرها :تعتمد على ثلاثة أصول هي :

* الواجب نحو الله (الشرائع السماوية)

* الواجب نحو الآخرين (تنمية الشخصية لخدمة المجتمع)

* الواجب نحو الذات (التربية للارتقاء بالشخصية)

أهداف العملية التربوية في الحركة الكشفية :

أ – تنمية القدرات العقلية وهذا عن طريق (التعلم للمعرفة)

ب – تنمية الاتجاهات (التعلم للإعداد للحياة)

ج – اكتساب المعارف والمهارات (التعلم للأداء)

فالهدفين الأولين هما الركيزتين الأساسيتين للحركة الكشفية والهدف الثالث هو عبارة عن وسيلة لا غاية، وكل هذا يؤدي إلى التربية.

الطريقة الكشفية :وتتجلى عناصرها في :

الوعد والقانون :

هو الالتزام بالعهد دون إكراه بأن يؤدي واجباته :

* نحو الله : بالعبادة الحقة، إخلاصا في أداء مناسك العقيدة.

* نحو الآخرين : الأسرة، الوطن، العالم، المجتمع.

* نحو الذات : الاعتماد على النفس في تعلم الأشياء.

نظام الطلائع :

* إدماج الفرد في الحياة الاجتماعية.

* تكوين علاقات في جماعة متجانسة.

* تعلم إبداء الرأي والاستماع إلى الآخرين (الديمقراطية).

التعلم بالممارسة :

* الاستعداد أكثر من التلقي

* حب الإتقان

* اكتساب معرف مفيدة

* اكتساب معارف ومهارات.

نظام الشارات :

* اكتساب معلومات ومهارات

* تنمية القدرات البدنية

* اكتساب الميول والملكات

* الارتقاء والتدرج.

حياة الخلاء :

* اكتشاف الطبيعة

* المحافظة على البيئة

* الاعتماد على النفس

* الثقة بالنفس

من خلال هذه العناصر نخدم الهدف أو الأهداف العامة للحركة الكشفية وإلاّ كانت عبارة عن طريقة تعليمية.

ومجالها يكون من خلال القاعدة :

القائد +الفتى + المنهاج = العملية التربوية الناجحة